شهد أن لا إله إلا الله مخلصا من قلبه دخل الجنة قال أبو حاتم رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم دخل الجنة يريد به جنة دون جنة لأنها جنان كثيرة فمن أتى بالإقرار الذي هو أعلى شعب الإيمان ولم يدرك العمل ثم مات أدخل الجنة ومن أتى بعد الإقرار من الأعمال قل أو كثر أدخل الجنة جنة فوق تلك الجنة لأن من كثر عمله علت درجاته وارتفعت جنته لا أن الكل من المسلمين يدخلون جنة واحدة وإن تفاوتت أعمالهم وتباينت لأنها جنان كثيرة لا جنة واحدة \ 200 \ ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن أتى بما وصفنا عن يقين من قلبه ثم مات عليه أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف قال حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال حدثنا بشر بن المفضل قال حدثنا خالد الحذاء عن الوليد بن مسلم أبي بشر قال سمعت حمران بن أبان يقول
(٤٣٠)