يخطب ويقرأ حتى مضى وقت العصر قال له القاسم فما قمت صليت قال لا قال فما صليت قاعدا قال لا فما أو مات قال لا.
(3) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن بن صالح عن إبراهيم بن المهاجر عن أبي بكر بن عمرو بن عتبة الزهري قال أخرنا الحجاج الجمعة فلما صلاها معه أبو جحيفة ثم قام فوصلها بركعتين ثم قال يا أبا بكر أشهدك أنها العصر.
(4) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن إبراهيم بن مهاجر قال كان الحجاج يؤخر الجمعة فكنت أنا أصلي وإبراهيم وسعيد بن جبير فصلينا الظهر ثم نتحدث وهو يخطب صم نصلي معهم ثم نصلي معهم ثم نجعلها نافلة.
(5) حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن مسلم قال كنت أجلس مع مسروق وأبي عبيدة زمن زياد فإذا دخل وقت الصلاة قاما فصليا ثم إذا أذن المؤذن وخرج الامام قاما فصليا معه ويفعلانه في العصر.
(6) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي هاشم أن الحجاج أخر الصلاة فأومأ أبو وائل وهو جالس.
(7) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه أن الوليد بن عقبة أخر الصلاة بالكوفة وأنا جالس مع أبي في المسجد المقام عبد الله فنور بالصلاة فصلى للناس فأرسل إليه الوليد بن عقبة ما حملك على ما صنعت أجاءك من أمير المؤمنين أمر فيما قبلنا فسمع وطاعة أم ابتدعت ما صنعت اليوم قال لم يأتني من أمير المؤمنين أمر ومعاذ الله أن أكون ابتدعت أبى الله ورسوله أن ننتظرك بصلاتنا وأنت في حوائجك.
(8) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن عبيد عن الزبرقان قال قلت لشقيق أن الحجاج يجيب الجمعة قال تكلم قال قلت نعم قال صلها في بيتك لوقتها ولا تدع الجماعة.