(3) حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن خالد عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" الفجر فجران فأما الذي كأنه ذنب السرحان فإنه لا يحل شيئا ولا يحرمه ولكن المستطير ".
(4) حدثنا وكيع عن ثابت بن عمارة عن غنيم بن قيس عن أبي موسى قال ليس الفجر الذي هكذا يعني المستطيل ولكن الفجر الذي هكذا يعني المعترض.
(5) حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حوشب بن عقيل عن جعفر قال سألت القاسم أهو الساطع أم المعترض قال المعترض والساطع الصبح الكاذب.
(6) حدثنا يزيد بن هارون عن عمران عن أبي مجلز قال الساطع ذلك الصبح الكاذب ولكن إذا انفضح الصب في الأفق.
(7) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم قال لم يكونوا يعدوا الفجر فجركم ولكن يعدون الفجر الذي يملا البيوت والطرق.
(8) حدثنا يزيد بن هارون عن حجاج عن عدي بن ثابت قال اختلفنا في الفجر فأتينا إبراهيم فقال الفجر فجران فأما أحدهما فالفجر الساطع فلا يحل الصلاة ولا يحرم الطعام وأما الفجر المعترض الأحمر فإنه يحل الصلاة ويحرم الطعام والشراب.
(9) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر وعطاء قالا الفجر المعترض الذي إلى جنبه حمرة.
(10) حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان قال سألت الزهري وميمونا فقلت أريد الصوم فأرى عمود الصبح الساطع فقالا جميعا كل واشرب حتى تراه في أفق السماء معترضا.
(11) حدثنا ابن إدريس عن حصين عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال لما نزلت / / / / (حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود) قال عدي يا رسول الله إني أجعل تحت وسادتي عقالين عقالا أسود وعقالا أبيض فأعرف الليل من النهار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن وسادك لطويل عريض إنما هو سواد الليل وبياض النهار ".