عن رجل من الأنصار عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر: اجمع لي قومك - يعني قريشا - فجمعهم في المسجد، قال: فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هل فيكم أحد من غيركم؟ قالوا: لا، إلا ابن أخت، أو حليف، أو مولى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ابن أختنا منا، وحلفاؤنا منا، وموالينا منا، ثم أمرهم بتقوى الله، وأوصاهم، ثم قال: ألا إنما أوليائي منكم المتقون، ثم رفع يديه فقال: اللهم إن قريشا أهل أمانة، فمن أرادها أو بغاها العواثر (1) كبه الله في النار لمنخره (2).
19898 - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال: قال رجل لعلي: أخبرني عن قريش، فقال: أو زننا أحلاما إخواننا بنو أمية، وأسخانا أنفسا عند الموت، وأجودنا بما ملكت يمينه فنحن بنو هاشم، وريحانة قريش التي تشم... بنو المغيرة، ثم قال للرجل: إليك عني سائر اليوم.
19899 - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة، قال: رأى عمر بن الخطاب امرأة في زيها، فقال: ترين قرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم تغني عنك من الله شيئا، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنه ليرجو شفاعتي صداء أو سلهب.
.