فلم يلتفت إليه، ثم الثانية، ثم الثالثة، فلم يلتفت إليه، فقال:
إنا نجد في كتاب الله في التوراة: أن الامام لا يشرك في ظلم ولا جور حتى يرفع إليه، فإذا رفع إليه فلم يغير شرك يغير شرك في الجور والظلم، قال: ففزع لها عبد الملك وأرسل إلى ابن هرمز فنزعه.
(20670) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي مسلم الخولاني قال: مثل الامام كمثل عين عظيمة، صافية طيبة الماء، يجري منها إلى نهر عظيم، فيخوض الناس النهر فيكدرونه، ويعود عليه صفو العين، قال: فإذا كان الكدر من قبل العين فسد النهر، قال: ومثل الامام والناس كمثل فسطاط لا يستقل إلا بعمود، ولا يقوم العمود إلا بأطناب - أو قال: أوتاد - فكلما نزعه وتد ازداد العمود وهنا، ولا يصلح الناس إلا بالامام، ولا يصلح الامام إلا بالناس.
(20671) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: سئل ابن عمر: هل كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يضحكون؟ قال: نعم، والايمان في قلوبهم أعظم من الجبال.
(20672) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال: كنت أسمع الحديث من عشرة، اللفظ مختلف والمعنى واحد.
باب القضاة (20673) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: كان