يعني الاسلام - وشراركم من يلقى هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه (1) (20454) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة، قال معمر:
وكتب به إلي أيوب السختياني أن أبا مسعود الأنصاري دخل على حذيفة، فقال: أوصنا يا أبا عبد الله! فقال حذيفة: أما جاءك اليقين؟ (2) قال: بلى وربي، قال: فإن الضلالة حق الضلالة أن تعرف اليوم ما كنت تنكر قبل اليوم، وأن تنكر اليوم ما كنت تعرف قبل اليوم (3)، وإياك والتلون فإن دين الله واحد.
باب الشام (20455) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبد الله ابن صفوان قال: قال رجل يوم صفين: اللهم العن أهل الشام، قال: فقال علي: لا تسب أهل الشام جما غفيرا، فإن بها الابدال، فإن بها الابدال، فإن بها الابدال (4).