بالشام مرة فألم (1) أن يفنيهم (2) حتى قال الناس: هذا الطوفان (3)، فأذن معاذ بالناس أن الصلاة جامعة، فاجتمعوا إليه، فقال: لا تجعلوا رحمة ربكم ودعوة نبيكم كعذاب عذب به قوم، أما إني سأخبركم بحديث لو ظننت أني أبقى فيكم ما حدثتكم به، ولكن خمس من أدركهن منكم واستطاع أن يموت فليمت: أن يكفر امرؤ بعد إيمانه، أو يسفك دما بغير حقه، أو يعطى المرء مال الله على أن يكذب ويفجر، وأن يظهر الملاعن، وأن يقول الرجل: لا أدري ما أنا إن مت وإن أنا حييت (4)، يعني الملاعن أن يلاعن الرجل أخاه.
ما وصف من الدواء (20168) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أم قيس ابنة محصن الأسدية أخت عكاشة بن محصن الأسدية قالت: جاءت بابن لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اعلقت عليه من العذرة (5)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: علام تدغرن (6)