(20864) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل نبي دعوة يدعو بها، وإني أريد أن أخبأ دعوتي شفاعة لامتي يوم القيامة (1).
(20865) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة وعاصم عن أبي قلابة عن عوف بن مالك الأشجعي قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا ليلة، فقمت أطلب النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجده، ووجدت معاذ بن جبل وأبا موسى الأشعري فقالا: ما حاجتك؟ فقلت: أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالا: لا ندري، فبينا نحن على ذلك إذ سمعنا في أعلى الوادي هديرا كهدير الرحا، فلم نلبث أن جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله! فقدناك الليلة، فقال: إنه أتاني آت من ربي فخيرني بين أن تكون أمتي شطر أهل الجنة، وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، فقلنا: يا نبي الله! ادع الله أن يجعلنا من أهل الشفاعة، فقال: اللهم اجعلهم من أهلها، ثم أتينا القوم فأخبرناهم، فقالوا: يا رسول الله! ادع الله أن يجعلنا من أهل شفاعتك، فقال:
اللهم اجعلهم من أهلها، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشهدكم أن شفاعتي لكل من مات لا يشرك بالله شيئا (2).
باب الجنة وصفتها (20866) - قرأنا على عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه