باب الرزق ومبايعة النبي صلى الله عليه وسلم (21018) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله ابن عبد الله بن (1) عمر - أو غيره - قال: ما جاءني أجلي في مكان ما عدا في سبيل الله أحب إلي من أن يأتيني وأنا بين شعبتي رحلي أطلب من فضل الله.
(21019) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي إدريس الخولاني عن عبادة بن الصامت قال: بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفرا أنا فيهم، فتلا علينا آية النساء (لا تشركوا بالله) الآية، ثم قال: من وفى فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا، فهو له طهرة - أو قال كفارة - ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه، فأمره إلى الله، إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه (2).
(21020) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: جاءت فاطمة بنت عتبة بن ربيعة لتبايع النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ عليها ألا تشركي بالله شيئا، الآية، فوضعت يدها على رأس حياء، فأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى منها، فقالت عائشة: أقري أيتها المرأة! فوالله ما بايعنا إلا على هذا، قالت: فنعم إذا، فبايعها الآية.