حسنا وحسينا، فجعل هذا على هذا الفخذ، وهذا على الفخذ، ثم أقبل على الحسن فقبله، ثم أقبل على الحسين فقبله، ثم قال:
اللهم إني أحبهما فأحبهما، ثم قال: إن الولد مجبنة، مبخلة، مجهلة (1).
باب الحياء والفحش (20144) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن ابن المنكدر عن عروة عن عائشة قالت: أتى رجل فاستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بئس أخ (2) القوم وابن العشيرة هذا! وقالت: فلما دخل أقبل عليه بوجهه وحدثه، فلما خرج قالت: قلت يا رسول الله! ما قلت، ثم أقبلت عليه بوجهك وحديثك؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة رجل اتقاه الناس لشره، أو قال: لفحشه (3).
(20145) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن ثابت عن