المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج ١١ - الصفحة ١٣٨
(20134) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة عن رجل أن أبا هريرة رأى رجلا يمشي بين يدي (1)، فقال: ما هذا منك؟ قال: أبي، قال: فلا تمش بين يديه، ولا تجلس حتى يجلس، ولا تدعه باسمه، ولا تستسب له (2).
(20136) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أبي عثمان عن شيخ من أهل البصرة إن لقمان قال لابنه: يا بني! لا ترغب في ود الجاهل فيرى أنك ترضى عمله ولا تتهاون بقمت الحكيم فيزهد فيك (3).
(20136) - أخبرنا عبد الرزاق أسند الحديث قال: من تعظيم جلال الله أن يوقر ذو الشيبة في الاسلام (4).
باب من مات؟؟؟ ولد (20137) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن أيوب عن

(١) كذا في (ص) فإن كان محفوظا فالصواب فيما يليه (قلت: أبي) مكان قال:
أبي) وإن لم يكن محفوظا فصوابه (بين يدي رجل) وهو الأرجح عندي، لان رواية البخاري في الأدب المفرد تؤيده.
(٢) قال ابن الأثير: أي لا تعرضه للسب ولا تجره إليه، بأن تسب أبا غيرك فيسب أباك مجازاة لك، والحديث أخرجه البخاري في الأدب المفرد من طريق إسماعيل بن زكريا عن هشام باختصار آخره ص ٩.
(٣) أخرجه ابن المبارك بعين هذا الاسناد وفيه (بغضب الحكيم) ص ٤٨٤ وأخرجه أحمد في الزهد عن المصنف ص ١٠٧.
(٤) أخرج (د) من حديث أبي موسى مرفوعا: إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه، ولا الجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط
(١٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 ... » »»
الفهرست