يرويه قال: عامة من يتبع الدجال يهود أصبهان (1).
(20827) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: نادى مناد (2) بالكوفة: الدجال قد خرج، فجاء رجل إلى حذيفة بن أسيد، فقال له: أنت جالس هاهنا وأهل الكوفة يقاتلون الدجال، فقال له حذيفة: اجلس، ثم جاء عريفهم فقال: أنتما هاهنا جالسان وأهل الكوفة يطاعنون الدجال، فقال له حذيفة: إجلس، فمكثوا قليلا، ثم جاء آخر فقال: إنها صباغ، فقالوا لحذيفة:
حدثنا عن الدجال فإنك لم تحبسنا إلا وعندك منه علم، فقال حذيفة:
لو (3) خرج الدجال اليوم إلا ودفنه (4) الصبيان بالخذف (5)، ولكنه يخرج في قلة من الناس، ونقص من الطعام، وسوء ذات بين، وخفقة (6) من الدين، فتطوى له الأرض كطي فروة الكبش، فيأتي المدينة فيأخذ خارجها ويمنع داخلها، مكتوب بين عينيه كافر، يقرأه كل مؤمن كاتب وأمي، لا يسخر (7) له من المطي إلا الحمار، فهو رجس على