عليه لامته، يقولون: من أنت؟ يا عبد الله! فيقول: أنا عبد الله، ورسوله، وروحه، وكلمته، عيسى بن مريم، اختاروا بين إحدى ثلاث، بين أن يبعث الله على الدجال وجنوده عذابا من السماء، أو يخسف بهم الأرض، أو يسلط عليهم سلاحكم، ويكف سلاحهم عنكم، فيقولون: هذه يا رسول الله! أشفى لصدورنا ولأنفسنا، فيومئذ ترى اليهودي العظيم الطويل، الأكول الشروب، لا تقل يده سيفه (1) من الرعدة، فيقومون (2) إليهم، فيسلطون عليهم، ويذوب الدجال حين يرى ابن مريم كما يذوب الرصاص، حيت يأتيه - أو يدركه - عيسى فيقتله.
(20835) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبد الله ابن عبيد الله (3) بن ثعلبة الأنصاري عن عبد الله (4) بن زيد الأنصاري عن مجمع بن جارية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يقتل ابن مريم الدجال بباب لد (5) - أو إلى جانب لد - (20836) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أن أن عمر سأل رجلا من اليهود عن شئ، فحدثه، فصدقه عمر، فقال له عمر: قد بلوت صدقك فأخبرني عن الدجال، قال: وإله اليهود ليقتلنه ابن مريم بفناء لد.