وقال: مهيم أسماء؟ قالت: قلت: يا رسول الله! لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجال، قال: إن يخرج وأنا حي فأنا حجيجه وإلا فإن ربي خليفتي من بعدي على كل مؤمن، قالت أسماء: فقلت: يا رسول الله! والله إنا لنعجن عجينتنا فما نخبزها حتى نجوع، فكيف بالمؤمنين يومئذ؟ قال: يجزئهم ما يجزئ أهل السماء من التسبيح والتقديس (1).
(20822) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن ابن خثيم عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
يمكث الدجال في الأرض أربعين سنة، السنة كالشهر، والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم، واليوم كاضطرام السعفة (2) في النار (3).
(20823) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن طلحة ابن عبيد الله بن عوف عن أبي بكرة قال: أكثر الناس في مسيلمة قبل أن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا، فقال: أما بعد! ففي شأن هذا الدجال الذي قد أكثرتم فيه، وإنه كذاب من ثلاثين كذابا يخرجون بين يدي المسيح، وإنه ليس من بلد إلا