أعلم، قال: تصبر! قال: كيف بك يا أبا ذر! إذا كان بالمدينة قتل تغمر (1) الدماء حجارة الزيت، قال: قلت: الله ورسوله أعلم (2)، قال: تأتي من أنت منه، قال: قلت: وألبس السلاح؟ قال:
شاركت القوم إذا، قلت: وكيف أصنع يا رسول الله! قال: إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف، فألق ناحية ثوبك على وجهك ليبوء بإثمك وإثمه (3).
(20730) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن طارق عن منذر الثوري قال: ويل للعرب من شر قد اقترب، الأجنحة (4) وما الأجنحة؟ (4) الويل الطويل في الأجنحة (4)، [ريح فيها هبوبها، وريح تهيج هبوبها، وريح تواحي هبوبها] (5)، ويل للعرب بعد الخمس والعشرين والمئة، من قتل ذريع، وموت سريع، وجوع فظيع، يصب عليها البلاء صبا، فتكفر صدورها، وتغير سرورها، وتهتك ستورها، ألا وبذنوبها [يظهر مراقها، و] (5) تنزع أوتادها، وتقطع