منذر الثوري عن عاصم بن ضمرة عن علي قال: جعلت في هذه الأمة خمس فتن: فتنة عامة، ثم فتنة خاصة، ثم فتنة عامة، ثم فتنة خاصة، ثم تأتي الفتنة العمياء الصماء المطبقة، التي يصير الناس فيها كالانعام (1).
(20734) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير قال: دخلت على أبي سلمة بن عبد الرحمن وهو مريض فقال: إن استطعت أن تموت فمت، فوالله ليأتين على الناس زمان يكون الموت إلى أحدهم أحب من الذهب الحمراء.
(20735) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال: ثارت الفتنة، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف، لم يخف منهم أربعون رجلا، قال معمر: وقال غيره: خف معه - يعني عليا - مئتان وبضعة وأربعون من أهل بدر، منهم أبو أيوب، وسهل بن حنيف، وعمار بن ياسر (2).
(20736) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال: قيل لسعد بن أبي وقاص: ألا تقاتل؟ فإنك من أهل الشورى، وأنت أحق بهذا الامر من غيرك، قال: لا أقاتل حتى تأتوني بسيف له عينان، ولسان وشفتان، يعرف الكافر من المؤمن، قد جاهدت وأنا