المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج ٣ - الصفحة ١٠٤
عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم يوم كسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابنه، فقام بالناس فقيل لا يركع، وركع فقيل: لا يرفع، ورفع فقيل: لا يسجد، وسجد فقيل: لا يرفع، وجلس فقيل:
لا يسجد، وسجد فقيل: لا يرفع، ثم قام في الثانية ففعل مثل ذلك، وتجلت الشمس (1).
4939 - عبد الرزاق عن إسماعيل بن عبد الله (2) قال: حدثني زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي قال: كسفت الشمس والمغيرة بن شعبة على الكوفة، فقام فصلى بالناس، فكنت حيث لا أسمع، فحزرت (3) قدر سورة من المائين (4)، ثم ركع، ثم رفع، فقرأ، ثم ركع ثم تجلت الشمس فركع وسجد، ثم قام في الثانية فقرأ قراءة خفيفة، ثم ركع وسجد.
4940 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قال إنسان لعطاء:
أرأيت إذا كسف القمر أصلي كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم إذا كسفت الشمس؟
قال: نعم إلا أن تكون صلاة جامعة.
4941 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن دينار عن عكرمة مولى ابن عباس قال: كسف القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: سحر القمر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اقتربت الساعة وانشق

(1) أخرجه " هق " من طريق أبى عامر العقدي عن سفيان بن يعلى بن عطاء عن أبيه وعطاء بن السائب عن أبيه، وادعى أن هذا الراوي لم يحفظ الركوعين في ركعة 3: 324.
(2) هو إسماعيل بن عبد الله بن الحارث البصري، من رجال التهذيب، وذكره ابن حبان في الثقات.
(3) بتقديم الزاي على الراء. قدرت وخمنت.
(4) في ص من المائتين.
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»
الفهرست