المهملة وبالنونين وفي بعضها يوم خيبر بفتح الخاء المعجمة والأول هو الصواب والخنجر بكسر الخاء وفتحها ولم يذكر القاضي في الشرح إلا الفتح وذكرهما معا في المشارق ورجح الفتح ولم يذكر الجوهري غير الكسر فهما لغتان وهي سكين كبيرة ذات حدين [وفي هذا الغزو بالنساء وهو مجمع عليه قولها (بقرت بطنه) أي شققته] قولها * (أقتل من بعدنا من الطلقاء)) * هو بضم الطاء وفتح اللام [وهم الذي أسلموا من أهل مكة يوم الفتح سموا بذلك لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) من عليهم وأطلقهم وكان في إسلامهم ضعف فاعتقدت أم سليم أنهم منافقون وأنهم استحقوا القتل بانهزامهم وغيره] وقولها من بعدنا أي من سوانا [قوله (كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يغزو بالنساء فيسقين الماء ويداوين الجرحى) فيه خروج النساء في الغزو والانتفاع بهن في السقي والمداواة ونحوهما وهذه المداواة لمحارمهن وأزواجهن وما كان منها لغيرهم لا يكون فيه
(١٨٨)