الله صلى الله عليه وسلم قال فلما طعم انسل قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرجل اقتلوا قال فابتدر القوم قال وكان أبى يسبق الفرس شدا قال فسبقهم إليه قال فاخذ بزمام ناقته أو بخطامها قال ثم قتله قال فنفله رسول الله صلى الله عليه وسلم سلبه قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا صفوان قال ثنا ابن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى المغرب ساعة تغرب الشمس إذا غاب حاجبها قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا صفوان قال ثنا يزيد بن أبي عبيد قال قلت لسلمة بن الأكوع على أي شئ بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية قال بايعناه على الموت قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن عمرو بن دينار قال سمعت الحسن بن محمد يحدث عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكوع قالا خرج علينا منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذن لكم فاستمتعوا يعنى متعة النساء قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن زهير وحدثنا يحيى بن أبي بكير قال ثنا زهير بن محمد عن يزيد بن أبي خصيفة عن سلمة بن الأكوع قال كنت أسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيته صلى بعد العصر ولا بعد الصبح قط قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز بن أسد قال ثنا عكرمة بن عمار قال ثنا اياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن وغطفان فبينما نحن كذلك إذ جاء رجل على جمل أحمر فانتزع شيئا من حقب البعير فقيد به البعير ثم جاء يمشى حتى قعد معنا يتغدى قال فنظر في القوم فإذا ظهرهم فيه قلة وأكثرهم مشاة فلما نظر إلى القوم خرج يعد وقال فاتى بعيره فقعد عليه قال فخرج يركضه وهو طليعة للكفار فاتبعه رجل منا من أسلم على ناقة له ورقاء قال اياس قال أبى فاتبعته أعدو على رجلي قال ورأس الناقة عند ورك الجمل قال ولحقته فكنت عند ورك الناقة وتقدمت حتى كنت عند ورك الجمل ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فقلت له أخ فلما وضع الجمل ركبته إلى الأرض اخترطت سيفي فضربت رأسه فندر ثم جئت براحلته أقودها فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الناس قال من قتل هذا الرجل قالوا ابن الأكوع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم له سلبه أجمع قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم قال ثنا عكرمة قال ثنا اياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه إلى فزارة وخرجت معه حتى إذا دنونا من الماء عرس أبو بكر حتى إذا صلينا الصبح أمرنا فشننا الغارة فوردنا الماء فقتل أبو أبو بكر من قتل ونحن معه قال سلمة فرأيت عنقا من الناس فيهم الذراري فخشيت ان يسبقوني إلى الجبل فأدركتهم فرميت بسهم بينهم وبين الجبل فلما رأوا السهم قاموا فإذا امرأة من فزارة عليها قشع من أدم معها ابنة من أحسن العرب فجئت أسوقهن إلى أبى بكر فنفلني أبو بكر ابنتها فلم أكشف لها ثوبا حتى قدمت المدينة ثم باتت عندي فلم أكشف لها ثوبا حتى لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال يا سلمة هب لي المرأة قال يا رسول الله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا فسكت حتى إذا كان الغد لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق ولم أكشف لها ثوبا فقال يا سلمة هب لي المرأة لله أبوك قال قلت هي لك يا رسول الله قال فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ففدى بها اسراء من المسلمين كانوا في أيدي المشركين قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر قال ثنا عكرمة قال حدثني اياس بن سلمة قال أخبرني أبي قال بارز عمى يوم خيبر مرحب اليهودي فقال مرحب
(٥١)