يختلف وثقل عليه كلما مر فقال أخرق خرقا يكون أهون على ولا يكون مختلفي عليهم فقال بعضهم إنما يخرق في نصيبه وقال آخرون لا فان أخذوا على يديه نجا ونجوا وان تركوه هلك وهلكوا حدثنا عبد الله حدثني أبي نثا سفيان عن مجالد ثنا الشعبي سمعه من النعمان بن بشير سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت إذا سمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ظننت ان لا أسمع أحدا على المنبر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن في الانسان مضغة إذا سلمت وصحت سلم سائر الجسد وصح وإذا سقمت سقم سائر الجسد وفسد الا وهي القلب حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر أنا شعبة قال سمعت أبا إسحاق يقول سمعت النعمان بن بشير وهو يخطب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لرجل يوضع في أخمص قدميه جمرتان يغلى منهما دماغه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح وعفان قالا ثنا حماد بن سلمة عن الأشعث بن عبد الرحمن الجرمي عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني عن النعمان بن بشير ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله كتب كتابا قبل ان يخلق السماوات والأرض بألفي عام فأنزل منه آيتين فختم بهما سورة البقرة ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان قال عفان فلا تقربن حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان وسريج قالا ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن بشير بن ثابت عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال والله انى لاعلم الناس بوقت هذه الصلاة صلاة العشاء الآخرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها لسقوط القمر الثالثة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس وسريج قالا ثنا حماد عن سماك بن حرب عن النعمان بن بشير ان النبي صلى الله عليه وسلم وقال سريج في حديثه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول مثل المؤمن كمثل الجسد إذا ألم بعضه تداعى سائره حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل بن عبد الكريم بن معقل بن منبه حدثني عبد الصمد يعنى ابن معقل قال سمعت وهبا يقول حدثني النعمان بن بشير انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرقيم فقال إن ثلاثة كانوا في كهف فوقع الجبل على باب الكهف فأوصد عليهم قال قائل منهم تذاكروا أيكم عمل حسنة لعل الله عز وجل برحمته يرحمنا فقال رجل منهم قد عملت حسنة مرة كان لي اجراء يعملون فجاءني عمال لي فاستأجرت كل رجل منهم باجر معلوم فجاءني رجل ذات يوم وسط النهار فاستأجرته بشطر أصحابه فعمل في بقية نهاره كما عمل كل رجل منهم في نهاره كله فرأيت على في الزمام ان لا أنقصه مما استأجرت به أصحابه لما جهد في عمله فقال رجل منهم أتعطى هذا مثل ما أعطيتني ولم يعمل الا نصف نهار فقلت يا عبد الله لم أبخسك شيئا من شرطك وإنما هو مالي أحكم فيه ما شئت قال فغضب وذهب وترك أجره قال فوضعت حقه في جانب من البيت ما شاء الله ثم مرت بي بعد ذلك بقر فاشتريت به فصيلة من البقر فبلغت ما شاء الله فمر بي بعد حين شيخا ضعيفا لا أعرفه فقال إن لي عندك حقا فذكرنيه حتى عرفته فقلت إياك أبغى هذا حقك فعرضتها عليه جميعها فقال يا عبد الله لا تسخر بي ان لم تصدق علي فاعطني حقي قال والله الا أسخر بك انها لحقك مالي منها شئ فدفعتها إليه جميعا اللهم ان كنت فعلت ذلك لوجهك فافرج عنا قال فانصدع الجبل حتى رأوا منه وأبصروا قال الآخر قد عملت حسنة مرة كان لي فضل فأصابت الناس شدة فجاءتني امرأة تطلب منى معروفا قال فقلت والله ما هو دون نفسك فأبت على فذهبت ثم رجعت فذكرتني بالله فأبيت عليها وقلت لا والله ما هو دون نفسك فأبت على وذهبت فذكرت لزوجها فقال لها اعطيه نفسك
(٢٧٤)