عملي، ولا مقطوعا دابري، ولا مرتدا عن ديني، ولا منكرا لربي، ولا مستوحشا من إيماني، ولا ملببا على عنقي، ولا معذبا بعذاب الأمم من قبلي، أصبحت عبدا مملوكا ظالما لنفسي، لك الحجة علي ولا حجة لي، لا أستطيع أن آخذ إلا ما أعطيتني ولا أتقي إلا ما وقيتني.
اللهم إني أعوذ بك أن أفتقر في غناك، أو أضل في هداك، أو أضام في سلطانك، أو أضطهد والأمر لك.
اللهم اجعل نفسي أول كريمة ترتجعها من ودائعك.
اللهم إنا نعوذ بك أن نذهب عن قولك، أو نفتتن عن دينك، أو تتابع بنا أهواؤنا دون الهدى الذي جاء من عندك، وصلى الله على محمد وآله.
القسم الثاني من المجلد التاسع عشر من البحار ص 130، س 5 عكسا نقلا عن اختيار السيد ابن الباقي (ره). وقريب منه جدا في المختار (212) من الباب الأول من نهج البلاغة. ورواه أيضا في الدعاء (60) من الصحيفة الأولى ص 155.