كما أحسنت [إلي] فيما منه مضى، فإني أتوسل إليك بتوحيدك وتهليلك وتمجيدك وتكبيرك وتعظيمك، وأسألك باسمك الذي خلقته من ذلك فلا يخرج منك إلا إليك، وأسألك باسمك الروح المكنون المخزون الحي الحي الحي، وبه وبه وبه، وبك [وبك وبك] (52) أن لا تحرمني رفدك وفوائد كراماتك (53) ولا تولني غيرك بك، ولا تسلمني إلى عدوي، ولا تكلني إلى نفسي وأحسن إلي أتم الإحسان، عاجلا وآجلا، وحسن في العاجلة عملي، وبلغني فيها أملي، وفي الآجلة خير منقلبي (54)، فإنه لا يفقرك كثرة ما يتدفق به فضلك (55) وسيب العطايا من مننك، ولا ينقص جودك تقصيري في شكر نعمتك، ولا تجم خزائن نعمتك النعم (56) ولا ينقص عظيم مواهبك من سعتك الاعطاء، ولا يؤثر في جودك
(٢٢٠)