ونسقي منه أولياءنا، ومن شرب منه لم يظمأ أبدا، وحوضنا مترع فيه مثعبان (3) ينصبان [فيه] من الجنة، أحدهما تسنيم [من تسنيم (خ)] والاخر معين [من معين (خ)] على حافيته الزعفران، وحصباه الدر والياقوت.
وان الأمور إلى الله وليست إلى العباد، ولو كانت إلى العباد ما اختاروا منا أحدا، ولكنه يختص برحمته من يشاء من عباده (4) فاحمدوا الله على ما اختصكم به من النعم، بارئ النعم، وهو طيب المولد (5) فان ذكرنا