(سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض، أعدت للمتقين) [21 / الحديد] واعلموا أئنكم لن تنالوها الا بالتقوى.
ومن ترك الاخذ عمن أمر الله بطاعته (قيض الله له شيطانا فهو له قرين) (18).
ما بالكم قد ركنتم إلى الدنيا؟ ورضيتم بالضيم وفرطتم فيما فيه عزكم وسعادتكم، وقوتكم على من بغى عليكم؟! لامن ربكم تستحيون، ولا لأنفسكم تنظرون؟! وأنتم في كل يوم تضامون ولا تنتبهون من رقدتكم، ولا تنقضي فترتكم!!! أما ترون إلى دينكم يبلى وأنتم في غفلة الدنيا؟! قال الله عز ذكره: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار، وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون) [113 / هود].
الحديث: (433) من تفسير فرات بن إبراهيم ص 137، ونقله عن في الحديث: (113) من الباب (15) وهو باب فضائل الشيعة، من القسم الأول من البحار: ج 15 ص 118، ط 1، وفي ط الحديث ج 68 ص 61.