وحوائجهم خفيفة، أنفسهم منهم في عناء والناس منهم في راحة، فهم الكاسة الألباء، والخالصة النجباء، فهم الرواغون فرارا بدينهم (8) ان شهدوا لم يعرفوا، وان غابوا لم يفتقدوا، أولئك شيعتي الأطيبون، واخواني الأكرمون ألاهاه شوقا إليهم.
الحديث الثالث من المجلس: (22) من الجز الثاني من أمالي الشيخ الطوسي ص 17، ورواه عنه في الحديث: (35) من الباب: (100) من القسم الأول من المجلد (15) من البحار، ص 149، في السطر 11، عكسا مشروحا. وقريبا منه رواه الشيخ ورام في تنبيه الخواطر، ص 328 و 374.
وقريبا منه رواه أيضا ابن عساكر في ترجمة نوف من تاريخ دمشق: ج 60 ص 507. وقد تقدم في المختار: (138) وتاليه من القسم الأول: ج 1، ص 449 ما يناسب المقام فراجع.