وبكى على خطيئته. وكان من نفسه في تعب [في شغل (خ ل)] والناس منه في راحة.
تفسير الآية (35) من سورة الأنبياء: (21) من تفسير علي بن إبراهيم القمي رفع الله مقامه: ج 2 ص 70 ط النجف، ونقله عنه في البحار: ج 17، ص 104 - في السطر 7 عكسا، ط الكمباني. وفي ط ص 145، وقريبا منه رواه في المختار (122) وتاليه من قصار نهج البلاغة، ثم قال: ومن الناس من ينسب هذا الكلام والذي قبله [يعني المختار: (120، و 121، من النهج] إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
أقول: ورواه أيضا تحت الرقم (45) من كتاب جمهرة الخطب: ج 1، ص 52 عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وقريبا منه رواه في تحف العقول ص 29 عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ورواه أيضا الحافظ الكبير ابن عساكر، تحت الرقم: (1300) من كتاب معجم الشيوخ في ترجمة محمد بن محمود، بسنده عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وانه خطبهم بها على ناقته الجدعاء فقال...
الا أنه لا يوجد فيها ما ذكرها هنا في ذيل الكلام من قوله: (أيها الناس طوبى لمن لزم بيته...).