عباد الله سلوا الله اليقين فان اليقين رأس الدين، وارغبوا إليه في العافية، فان أعظم النعمة العافية، فاغتنموها للدنيا والآخرة، وارغبوا إليه في التوفيق، فإنه أس وثيق (21) واعلموا أن خير ما لزم القلب اليقين، وأحسن اليقين التقى، وأفضل أمور الحق عزائمها، وشرها محدثاتها، وكل محدثة بدعة (22) وكل بدعة ضلالة،، وبالبدع هدم السنن.
المغبون من غبن دينه، والمغبوط من سلم له دينه (23) وحسن يقينه، والسعيد من وعظ بغيره، والشقي من انخدع لهواه.