[و] في القبور رفاتا (5) قد يئسوا عما خلفوا، ووقفوا على ما أسلفوا (ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق، الا له الحكم وهو أسرع الحاسبين) (6).
وكفى بالموت لللهو قامعا، وللذات قاطعا، ولخفض العيش مانعا (7) وكأني بها وقد أشرفت بطلائعها، وعسكرت بفظائعها (8) فأصبح المرء بعد صحته مريضا، وبعد سلامته نقيصا، يعالج كربا، ويقاسي تعبا،