يا أهل الكتاب كان حبيبي محمد صلى الله على وسلم يعقل البعير، ويعلف الناضح، ويحلب (17) الشاة، ويرقع الثوب، ويخصف النعل.
ترجمة محمد بن عثمان بن حماد، من تاريخ دمشق: ج 50 ص 825.
ورواه أيضا في الرياض النضرة ص 227، وفي ط ج 2 ص 195، كما في الغدير: ج 10 ص 7 ط 1، وذكره إشارة في عنوان: " رجوع أبي بكر وعمر إليه عليه السلام من كتاب ذخائر العقبى، ص 80، وقال في الرياض:
أخرجه ابن السمان في الموافقة.
وليعلم أن لأمير المؤمنين عليه السلام في نعت رسول الله صلى الله عليه وآله كلم كثيرة صدرت منه في أوقات مختلفة، بصور متعددة وذكر صورا منها في الباب الرابع والعشرين من ربيع الأبرار، وكذلك في الحديث (836) و (844) و (848) من ترجمة النبي صلى الله عليه وآله من أنساب الأشراف:
ج 1 ص 391 وما بعدها، ط مصر.
كما أن لأبي بكر - ومن على شاكلته - أيضا مواقف كثيرة ضاق فيها بهم الحناق وأشرفوا فيها على الهلاك، فلجؤ إلى باب مدينة علم النبي صلوات الله عليهما فأنجاهم به من الهلاك، وحقن دماء الأبرياء من الهراق، وشوى أكباد الكفار من الحراق، وإليك نموذج منها:
قال ابن دريد: أخبرنا محمد، قال: حدثنا العكلي، عن ابن عائشة، عن حماد، عن حميد: