ونشهد (8) أن محمدا عبده ورسوله، أرسله داعيا إلى الحق (9)، وشاهدا على الخلق، فبلغ رسالات ربه كما أمره، لا متعديا ولا مقصرا، وجاهد في الله أعداءه لا وانيا ولا ناكلا (10) ونصح له في عباده صابرا محتسبا، فقبضه الله إليه وقد رضي عمله، وتقبل سعيه وغفر ذنبه، صلى الله عليه وآله.
أوصيكم عباد الله (11) بتقوى الله واغتنام طاعته ما استطعتم في هذه الأيام الخالية الفانية، وإعداد العمل