الخطاب بأولى بالحق منك، ولانت أقرب إلى رسول الله " صلعم " رحما، ولقد نلت من صهره ما لم ينالا [ه] فالله الله في نفسك فإنك لا تبصر من عمي ولا تعلم من جهل.
فقال له عثمان: والله لو كنت مكاني ما عنفتك ولا أسلمتك ولا عتبت عليك إن وصلت رحما وسددت خلة وآويت ضائعا ووليت من كان عمر يوليه، نشدتك الله ألم يول عمر المغيرة بن شعبة وليس هناك. قال: نعم.
قال: أو لم يول معاوية؟ فقال علي: إن معاوية كان أشد خوفا وطاعة لعمر من " يرفأ " وهو الآن يبتز الأمور دونك ويقطعها بغير علمك ويقول للناس هذا أمر عثمان، ويبلغك فلا تغير!!!
ترجمة عثمان من كتاب أنساب الأشراف: ج 5 ص 60 ورواه أيضا في المختار: (162) من خطب النهج، كما رواه في آخر مقتل عثمان من كتاب العسجدة الثانية - في الخلفاء وتواريخهم - من العقد الفريد: ج 3 ص 92 ط 2.