قال: وقد قال الله عز وجل: " وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين " (111 - الأنبياء: 21).
الحديث (1131) من ترجمة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 38 ص 39.
وقال ابن حجر - في آخر الفصل الثاني من فضائل علي عليه السلام، في آخر الحديث الأربعين من كتاب الصواعق ص 126 -: وأخرج الدارقطني أن عليا قال للستة الذين جعل عمر الامر شورى بينهم كلاما طويلا من جملته: " أنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة. غيري؟ قالوا اللهم لا (16).
وذكره أيضا العلامة جمال الدين المحدث الشيرازي في كتاب روضة الأحباب إلا أنه اكتفى منه ببعض فصوله كقوله صلى الله عليه وآله:
أنت أخي في الدنيا والآخرة، ومن كنت مولاه فعلي مولاه، ولا يؤدي عني إلا أنا أو رجل من أهل بيتي، وأنا مدينة العلم وعلي بابها. ذكره عنه صمصام الطائفة المحقة في المجلد الثاني من حديث: " أنا مدينة العلم وعلي بابها " من عبقات الأنوار، ص 277 ط الهند.
وروى هذه المناشدات - مع مناشدة أخرى بسند آخر - في الحديث (117) من مناقب ابن المغازلي المتوفي (483) ص 53 قال: أخبرنا أبو طاهر محمد ابن علي بن محمد البيع البغدادي، أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن سعيد