ومعجزته كتاب قاموس الرجال» (1).
6 - قال في معجم رجال الفكر والأدب في النجف: «... عالم مصنف مجتهد بارع مؤلف مكثر...» (2).
7 - قال نجله الدكتور محمد علي الشيخ - الأستاذ بجامعة طهران - عن والده:
«... فهو يجلس كل يوم في غرفة الاستقبال من بيته ويستقبل الزائرين والمراجعين وطلاب العلم بوجه باسم، ويجيب عن أسئلتهم التي تدور حول المسائل الدينية بلسان لين، ووجه طلق وهو يعيش في أعلى درجة من السذاجة، متوجها إلى الله، ومتوكلا عليه، ومنصرفا عمن سواه. فلا ريب أنه أحد عباد الله الصالحين المتوكلين عليه، فهو حسبه وناصره ومجزيه» (3).
8 - مدحه الدكتور السيد جعفر الشهيدي - الأستاذ بجامعة طهران - في أبيات منها:
مع الفخر عش وانشر لوا المجد رافعا * فمثلك أحرى أن يعيش ممجدا إليك تناهى المجد في العلم والتقى * فصرت لرواد الأحاديث مسندا فكم عالم أبلى الزمان حديثه * فعاش بقاموس الرجال مخلدا وكم خابط عشواء لم يدر رشده * أنارت له أضواء علمك فاهتدى شرحت لنا نهج البلاغة وافيا * وأوضحت ما كنا نراه معقدا وأبديت في بهج الصباغة معجزا * سيبقى على كر الزمان مشيدا فراعيك عين الله عن كل آفة * وحظك منه العيش رغدا مؤبدا (4)