2 - وقال أيضا في نقباء البشر: «هو الشيخ محمد تقي... عالم مصنف بارع، ولد في النجف 1321 ونشأ بها على حب العلم والفضيلة، اللذين ورثهما عن آبائه وعن جده الأعلى الشيخ جعفر الغني عن الوصف... فاشتغل عند الأعلام الأفاضل مجدا مجتهدا حتى برع وصنف...» (1).
3 - قال الأستاذ آية الله السيد موسى الشبيري الزنجاني مد ظله ما ملخصه ومعربه:
«... إن واحدا ممن ورث هذا الزهد والروحانية والتدقيق في البحث، هو ابن حفيده الشيخ محمد تقي التستري الذي يعد هو وكتابه قاموس الرجال من مفاخر العصر الحاضر كلاهما المؤلف والمؤلف...» (2).
4 - قال الأستاذ آية الله الشيخ جعفر السبحاني دامت بركاته في شأنه: «... فهو من المشايخ الأعاظم الذي يضن بهم الدهر إلا في فترات قليلة وله على العلم وأهله أيادي مشكورة» (3).
5 - قال العلامة السيد محمد الجزائري دامت بركاته ما ملخصه ومعربه: «آية الله الحاج الشيخ محمد تقي الشيخ، العالم الجليل الزاهد الذي جعل التقوى شعاره والمحقق النقي وهو مفخرة لا لأهله وأهل بلده فحسب بل مفخرة للعالم الشيعي في هذا العصر، ولد عام 1320.
وقد عرفته منذ ثلاثين عاما من قريب، فلم أقف له على زلة وهو في الزهد والتقى يعد تاليا لسلمان وأما في العلم فهو المقدم على الإسلام في علمي الحديث والرجال، والسباق في هذين المجالين على الآخرين، بل لابد أن يعد نابغة في علم الرجال