لو أسلمت لقبلت هديتك إن الله عز وجل أبى لي زبد المشركين، ثم إن عياضا بعد ذلك أسلم وحسن إسلامه فأهدى إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هدية فقبلها منه (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[14761] 7 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي جرير القمي، عن أبي الحسن (عليه السلام): في الرجل يهدي بالهدية إلى ذي قرابته يريد الثواب وهو سلطان، فقال: ما كان لله عز وجل ولصلة الرحم فهو جائز وله أن يقبضها إذا كان للثواب (2).
[14762] 8 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عمن حدثه، عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله بن جبله، عن إسحاق بن عمار قال: قلت له: الرجل الفقير يهدي إلي الهدية يتعرض لما عندي فآخذها ولا أعطيه شيئا أيحل لي؟ قال: نعم هي لك حلال ولكن لا تدع أن تعطيه (3).
الرواية مضمرة.
[14763] 9 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل ابن مهران، عن سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة ويقول: تهادوا فإن الهدية تسل السخائم وتجلي ضغائن العداوة والأحقاد (4).
السل: إنزاعك الشيء برفق واخراجه. السخيمة: الحقد في النفس.
[14764] 10 - الكليني، عن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابه،