شيبا في لحيته فقال: يا رب ما هذا؟ فقال: هذا وقار، فقال: يا رب زدني وقارا (١).
الرواية صحيحة الإسناد.
[١٥٣٢٣] ١٤ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وعنه، عن علي بن النعمان، عن سعيد الأعرج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لابد للصرورة أن يدخل البيت قبل أن يرجع فإذا دخلته فأدخله بسكينة ووقار ثم ائت كل زاوية من زواياه ثم قل: «اللهم إنك قلت: ﴿ومن دخله كان آمنا﴾ (2) فآمني من عذاب يوم القيامة» وصل بين العمودين اللذين يليان على الرخامة الحمراء وإن كثر الناس فاستقبل كل زاوية في مقامك حيث صليت وادع الله وأسأله (3).
[15324] 15 - الصدوق بإسناده إلى وصايا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) أنه قال:...
يا علي ينبغي أن يكون في المؤمن ثمان خصال: وقار عند الهزاهز وصبر عند البلاء وشكر عند الرخاء وقنوع بما رزقه الله عز وجل، لا يظلم الأعداء ولا يتحامل على الأصدقاء، بدنه منه في تعب والناس منه في راحة (4).
الهزاهز: الفتن التي يفتتن الناس بها والبلايا الموجبة للحركة.
[15325] 16 - الصدوق، عن أبيه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن محمد ابن الوليد، عن حماد بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة النصري قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): بما يعرف صاحب هذا الأمر؟ قال: بالسكينة والوقار والعلم والوصية (5).
الرواية موثقة سندا.