والأمانة وأهل الزهد والعبادة وأصحاب الإحدى وخمسين ركعة في اليوم والليلة، القائمون بالليل، الصائمون بالنهار ويزكون أموالهم ويحجون البيت ويجتنبون كل محرم (1).
[15297] 8 - الصدوق بإسناده إلى وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) أنه قال:...
يا علي الإسلام عريان فلباسه الحياء وزينته الوفاء، ومروءته العمل الصالح وعماده الورع ولكل شيء أساس وأساس الإسلام حبنا أهل البيت، الحديث (2).
[15298] 9 - الطوسي، عن المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
أربع من كن فيه كمل إسلامه واعين على إيمانه ومحصت ذنوبه ولقى ربه وهو عنه راض ولو كان فيما بين قرنه إلى قدميه ذنوب حطها الله عنه وهي: الوفاء بما يجعل الله على نفسه، وصدق اللسان مع الناس، والحياء مما يقبح عند الله وعند الناس، وحسن الخلق مع الأهل والناس.
وأربع من كن فيه من المؤمنين أسكنه الله في أعلى عليين في غرف في محل الشرف كل الشرف: من آوى اليتيم ونظر له فكان له أبا، ومن رحم الضعيف وأعانه وكفاه، ومن أنفق على والديه ورفق بهما وبرهما ولم يحزنهما، ومن لم يخرق بمملوكه وأعانه على ما يكلفه ولم يستسعه فيما لم يطيق (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
الخرق: ضد الرفق، فلم يخرق يعني أن يرفق به ولا يسيء إليه.
[15299] 10 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: أيها الناس إن الوفاء