العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من تخلى على قبر أو بال قائما أو بال في ماء قائما أو مشى في حذاء واحد أو شرب قائما أو خلا في بيت وحده وبات على غمر فأصابه شيء من الشيطان لم يدعه إلا أن يشاء الله، وأسرع ما يكون الشيطان إلى الإنسان وهو على بعض هذه الحالات فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خرج في سرية فأتى وادي مجنة فنادى أصحابه ألا ليأخذ كل رجل منكم بيد صاحبه ولا يدخلن رجل وحده ولا يمضي رجل وحده، قال: فتقدم رجل وحده فانتهى إليه وقد صرع فأخبر بذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخذ بإبهامه فغمزها ثم قال: بسم الله اخرج خبيث أنا رسول الله، قال: فقام (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[15060] 11 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الشيطان أشد ما يهم بالإنسان إذا كان وحده فلا تبيتن وحدك ولا تسافرن وحدك (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[15061] 12 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عمن ذكره، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام)، عن جده (عليه السلام) في وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): لا تخرج في سفر وحدك فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، يا علي إن الرجل إذا سافر وحده فهو غاو والاثنان غاويان والثلاثة نفر.
قال: وروى بعضهم سفر (3).