[13585] 6 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن ابن بكير، عن محمد بن عبده قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن القرض يجر المنفعة؟ فقال: خير القرض الذي يجر المنفعة (1).
[13586] 7 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد ابن سنان، عن حذيفة بن منصور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تدخل لأخيك في أمر مضرته عليك أعظم من منفعته له.
قال ابن سنان: يكون على الرجل دين كثير ولك مال فتؤدي عنه فيذهب مالك ولا تكون قضيت عنه (2).
[13587] 8 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن إبراهيم بن محمد الأشعري، عمن سمع أبا الحسن موسى (عليه السلام) يقول: لا تبذل لإخوانك من نفسك ما ضره عليك أكثر من منفعته لهم (3).
[13588] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: الناس في الدنيا عاملان:
عامل عمل في الدنيا للدنيا قد شغلته دنياه عن آخرته، يخشى على من يخلفه الفقر ويأمنه على نفسه، فيفني عمره في منفعة غيره، وعامل عمل في الدنيا لما بعدها فجاءه الذي له من الدنيا بغير عمل فأحرز الحظين معا وملك الدارين جميعا فأصبح وجيها عند الله، لا يسأل الله حاجة فيمنعه (4).
[13589] 10 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: اعلموا علما يقينا أن الله لم يجعل للعبد - وإن عظمت حيلته واشتدت طلبته وقويت مكيدته - أكثر مما سمي له في الذكر الحكيم، ولم يحل بين العبد في ضعفه وقلة حيلته وبين أن يبلغ ما سمي له في