الإنسان على نفسه بصيرة) (١) فأنتم لا يخفى عليكم وقد قال الله عز وجل: ﴿وإن تخالطوهم فإخوانكم [في الدين] والله يعلم المفسد من المصلح﴾ (2) (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
وكلمة في الدين في الآية الأخيرة جاءت توضيحا وليست جزء للآية الشريفة.
[13583] 4 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن ثعلبة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كل يمين حلف عليها أن لا يفعلها مما له فيه منفعة في الدنيا والآخرة فلا كفارة عليه، وإنما الكفارة في أن يحلف الرجل والله لا أزني والله لا أشرب الخمر والله لا أسرق والله لا أخون وأشباه هذا ولا أعصي ثم فعل فعليه الكفارة فيه (4) الرواية صحيحة الإسناد.
[13584] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم وغيره قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يستقرض من الرجل قرضا ويعطيه الرهن إما خادما وإما آنيا وإما ثيابا فيحتاج إلى شيء من منفعته فيستأذنه فيه فيأذن له، قال: إذا طابت نفسه فلا بأس، قلت: إن من عندنا يروون أن كل قرض يجر منفعة فهو فاسد؟ فقال: أوليس خير القرض ما جر منفعة (5).
الرواية صحيحة الإسناد.