النجوم [14025] 1 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن الحسن بن أسباط، عن عبد الرحمن بن سيابة قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت لك الفداء إن الناس يقولون: إن النجوم لا يحل النظر فيها وهي تعجبني فإن كانت تضر بديني فلا حاجة لي في شيء يضر بديني وإن كانت لا تضر بديني فوالله إني لأشتهيها وأشتهي النظر فيها؟ فقال: ليس كما يقولون لا تضر بدينك، ثم قال: إنكم تنظرون في شيء منها كثيره لا يدرك وقليله لا ينتفع به، تحسبون على طالع القمر، ثم قال: أتدري كم بين المشتري والزهرة من دقيقة، قلت: لا والله، قال: أفتدري كم بين الزهرة وبين القمر من دقيقة؟ قلت: لا، قال: أفتدري كم بين الشمس وبين السنبلة من دقيقة؟ قلت: لا والله ما سمعت من أحد من المنجمين قط، قال: أفتدري كم بين السنبلة وبين اللوح المحفوظ من دقيقة؟ قلت: لا والله ما سمعته من المنجم قط، قال: ما بين كل واحد منهما إلى صاحبه ستون أو سبعون دقيقة، شك عبد الرحمن، ثم قال: يا عبد الرحمن هذا حساب إذا حسبه الرجل ووقع عليه عرف القصبة التي وسط الأجمة وعدد ما عن يمينها وعدد ما عن يسارها وعدد ما خلفها وعدد ما أمامها حتى لا يخفى عليه من قصب الأجمة واحدة (1).
[14026] 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، وعدة من