النخوة [14075] 1 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن حنان، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: صعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المنبر يوم فتح مكة فقال: أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتفاخرها بآبائها ألا إنكم من آدم (عليه السلام) وآدم من طين، ألا إن خير عباد الله عبد اتقاه، إن العربية ليست بأب والد ولكنها لسان ناطق فمن قصر به عمله لم يبلغه حسبه، ألا إن كل دم كان في الجاهلية أو إحنة - والإحنة الشحناء - فهي تحت قدمي هذه إلى يوم القيامة (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[14076] 2 - الصدوق بإسناده إلى وصايا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) أنه قال:... يا علي إن الله تبارك وتعالى قد أذهب بالإسلام نخوة الجاهلية وتفاخرها بآبائها، ألا إن الناس من آدم وآدم من تراب وأكرمهم عند الله أتقاهم، الحديث (2).
[14077] 3 - قال المفيد: أخبرني الكاتب، عن الزعفراني، عن الثقفي، عن محمد ابن زكريا، عن عبد الله بن الضحاك، عن هشام بن محمد قال: لما ورد الخبر على أمير المؤمنين (عليه السلام) بمقتل محمد بن أبي بكر (رضي الله عنه) كتب إلى مالك بن الحارث الأشتر (رحمه الله) وكان مقيما بنصيبين: أما بعد فإنك ممن أستظهر به على إقامة الدين وأقمع به نخوة الأثيم وأسد به الثغر المخوف، وقد كنت وليت محمد بن أبي بكر (رحمه الله) مصر فخرج