المنزلة [13540] 1 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب الخزاز، عن ثبيت، عن معاذ بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: أسأل الله الذي رزق أباك منك هذه المنزلة أن يرزقك من عقبك قبل الممات مثلها، فقال: قد فعل الله ذلك، قال: قلت: من هو جعلت فداك؟ فأشار إلى العبد الصالح وهو راقد، فقال: هذا الراقد وهو غلام (1).
[13541] 2 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن فضالة بن أيوب، عن عمر بن أبان، عن عيسى بن أبي منصور قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) أنا وابن أبي يعفور وعبد الله بن طلحة فقال ابتداء منه: يا ابن أبي يعفور قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ست خصال من كن فيه كان بين يدي الله عز وجل وعن يمين الله، فقال ابن أبي يعفور: وما هن جعلت فداك؟ قال: يحب المرء المسلم لأخيه ما يحب لأعز أهله ويكره المرء المسلم لأخيه ما يكره لأعز أهله ويناصحه الولاية فبكى ابن أبي يعفور وقال: كيف يناصحه الولاية؟ قال: يا ابن أبي يعفور إذا كان منه بتلك المنزلة بثه همه ففرح لفرحه إن هو فرح، وحزن لحزنه إن هو حزن، وإن كان عنده ما يفرج عنه فرج عنه وإلا دعا الله له، قال: ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): ثلاث لكم وثلاث لنا: أن تعرفوا فضلنا وأن تطؤوا عقبنا وأن تنتظروا عاقبتنا، فمن كان هكذا كان بين يدي الله عز وجل فيستضئ بنورهم من هو أسفل منهم، وأما الذين عن يمين الله فلو أنهم