[14165] 4 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه سئل عن قريش فقال (عليه السلام):
أما بنو مخزوم فريحانة قريش نحب حديث رجالهم والنكاح في نسائهم، وأما بنو عبد شمس فأبعدها رأيا وأمنعها لما وراء ظهورها. وأما نحن فأبذل لما في أيدينا وأسمح عند الموت بنفوسنا وهم أكثر وأمكر وأنكر ونحن أفصح وأنصح وأصبح (1).
راجع الكافي: 5 / 326، والوافي: 21 / 69، وغيرهما من كتب الأخبار. وقد مر منا في عنوان السادة ما يفيد في المقام.
تزويج النساء عند بلوغهن وتحصينهن بالأزواج [14166] 1 - الكليني، عن بعض أصحابنا - سقط عني إسناده - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل لم يترك شيئا مما يحتاج إليه إلا علمه نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) فكان من تعليمه إياه أنه صعد المنبر ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إن جبرئيل أتاني عن اللطيف الخبير فقال: إن الأبكار بمنزلة الثمر على الشجر إذا أدرك ثمره فلم يجتنى أفسدته الشمس ونثرته الرياح وكذلك الأبكار إذا أدركن ما يدرك النساء فليس لهن دواء إلا البعولة وإلا لم يؤمن عليهن الفساد لأنهن بشر، قال: فقام إليه رجل فقال:
يا رسول الله فمن نزوج؟ فقال: الأكفاء، فقال: يا رسول الله ومن الأكفاء؟ فقال:
المؤمنون بعضهم أكفاء بعض، المؤمنون بعضهم أكفاء بعض (2).
[14167] 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله خلق حواء من أدم فهمة النساء الرجال فحصنوهن في البيوت (3).
الرواية معتبرة الإسناد.