النجوى [١٤٠٣٥] ١ - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه رفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام) قال: ذكر عند أبي جعفر (عليه السلام) النساء، فقال: لا تشاوروهن في النجوى ولا تطيعوهن في ذي قرابة (١).
[١٤٠٣٦] ٢ - الكليني، عن علي بن محمد، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى ﴿ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم﴾ (٢) فقال: هو واحد واحدي الذات، بائن من خلقه، وبذاك وصف نفسه وهو ﴿بكل شيء محيط﴾ (3) بالإشراف والإحاطة والقدرة (لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر) (4) بالإحاطة والعلم لا بالذات لأن الأماكن محدودة تحويها حدود أربعة فإذا كان بالذات لزمها الحواية (5).
الرواية صحيحة الإسناد.