يراهم من دونهم لم يهنئهم العيش مما يرون من فضلهم، فقال ابن أبي يعفور: وما لهم لا يرون وهم عن يمين الله؟ فقال: يا ابن أبي يعفور إنهم محجوبون بنور الله أما بلغك الحديث أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول: إن لله خلقا عن يمين العرش بين يدي الله وعن يمين الله وجوههم أبيض من الثلج وأضوء من الشمس الضاحية، يسأل السائل: ما هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء الذين تحابوا في جلال الله (١).
الرواية صحيحة الإسناد.
[١٣٥٤٢] ٣ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح الكناني قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: ﴿الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة﴾ (2) فقال: كن نسوة مشهورات بالزنا ورجال مشهورون بالزنا قد عرفوا بذلك والناس اليوم بتلك المنزلة فمن أقيم عليه حد الزنا أو شهر به لم ينبغ لأحد أن يناكحه حتى يعرف منه التوبة (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[13543] 4 - الكليني، عن أحمد بن مهران (رحمه الله)، عن محمد بن علي، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن عمار الساباطي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما منزلة الأئمة؟ قال: كمنزلة ذي القرنين وكمنزلة يوشع وكمنزلة آصف صاحب سليمان قال:
فبما تحكمون؟ قال: بحكم الله وحكم آل داود وحكم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ويتلقانا به روح القدس (4).
الرواية حسنة سندا.