وترك السنة وفراق الجماعة وثلاث منجيات: تكف لسانك وتبكي على خطيئتك وتلزم بيتك (1).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[13536] 7 - البرقي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن الصادق (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)، عن علي (عليه السلام) قال: ثلاث منجيات: تكف لسانك وتبكي على خطيئتك ويسعك بيتك، وقال (عليه السلام): طوبى لمن لزم بيته وأكل قوته واشتغل بطاعة ربه وبكى على خطيئته (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[13537] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال عند مسير أصحاب الجمل إلى البصرة: إن الله بعث رسولا هاديا بكتاب ناطق وأمر قائم لا يهلك عنه إلا هالك وإن المبتدعات المشبهات هن من المهلكات إلا ما حفظ الله منها كذا، وإن في سلطان الله عصمة لأمركم فأعطوه طاعتكم غير ملومة ولا مستكره بها، والله لتفعلن أو لينقلن الله عنكم سلطان الإسلام ثم لا ينقله إليكم أبدا حتى يأرز الأمر إلى غيركم، إن هؤلاء قد تمالؤوا على سخطة إمارتي وسأصبر ما لم أخف على جماعتكم فإنهم إن تمموا على فيالة هذا الرأي انقطع نظام المسلمين وإنما طلبوا هذه الدنيا حسدا لمن أفاءها الله عليه فأرادوا رد الأمور على أدبارها، ولكم علينا العمل بكتاب الله تعالى وسيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والقيام بحقه والنعش لسنته (3).
[13538] 9 - الشيخ الطوسي، عن أحمد بن عبدون، عن علي بن محمد بن الزبير، عن علي بن فضال، عن العباس بن عامر، عن فضيل بن عثمان، عن بشير الدهان،