[١٣٥٢٨] ٤ - أبو جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري الإمامي بإسناده إلى كميل بن زياد، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال في وصيته له:... يا كميل في كل صنف أرفع من قوم فإياك ومناظرة الخسيس منهم وإن أسمعوك فاحتمل وكن من الذين وصفهم الله تعالى بقوله ﴿وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما﴾ (1)، الحديث (2).
[13529] 5 - الشهيد رفعه إلى موسى بن جعفر (عليه السلام) أنه قال له نضع الأنصاري - وكان مع عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز فمنعه من كلامه - فقال: من أنت؟ قال (عليه السلام): إن كنت تريد النسب فأنا ابن محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حبيب الله بن إسماعيل ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله، وإن كنت تريد البلد فهو الذي فرض الله على المسلمين وعليك إن كنت منهم الحج إليه وإن كنت تريد المناظرة في الرتبة فما رضي مشركوا قومي مسلمي قومك أكفاء لهم حين قالوا: يا محمد أخرج الينا أكفأنا من قريش، فانصرف مخزيا (3).
الروايات الواردة في مناظرات الأئمة (عليهم السلام) كثيرة جدا فإن شئت راجع كتاب الاحتجاج لأبي منصور أحمد بن علي الطبرسي، والمجلد الرابع من بحار الأنوار طبع الكمباني يعني المجلد التاسع والعاشر من طبعة الحروفي، وراجع أيضا الباب الثالث من كتاب منية المريد: 309 للشهيد الثاني في المناظرة وشروطها وآدابها وآفاتها. وكتاب «مواقف الشيعة» للعلامة الباحث الشيخ علي الأحمدي الميانجي (قدس سره)، المطبوع في ثلاث مجلدات ضمن منشورات جماعة المدرسين بقم المقدسة.