خير مما صنعت إذا أصبحت فتصدق بصدقة تذهب عنك نحس ذلك اليوم وإذا أمسيت فتصدق بصدقة تذهب عنك نحس تلك الليلة (1).
قد مر نظيرها من الكافي الشريف آنفا.
[14073] 9 - الحسن بن الفضل الطبرسي رفعه إلى الصادق (عليه السلام) أنه قال: من تصدق بصدقة إذا أصبح دفع الله عنه نحس ذلك اليوم (2).
[14074] 10 - قال المجلسي: روي في بعض الكتب عن الحسن بن علي العسكري (عليه السلام):
إن في كل شهر من الشهور العربية يوم نحس لا يصلح ارتكاب شيء من الأعمال فيه سوى الخلوة والعبادة والصوم وهي: الثاني والعشرون من المحرم، والعاشر من صفر، والرابع من الربيع الأول، والثامن والعشرون من الربيع الثاني، والثامن والعشرون من جمادي الاولى، والثاني عشر من جمادي الثاني، والثاني عشر من رجب، والسادس والعشرون من شعبان، والرابع والعشرون من شهر رمضان، والثاني من شوال، والثامن والعشرون من ذي القعدة، والثامن من ذي الحجة (3).
قد مر منا في عنوان الشؤم ما يفيد في المقام ويأتي عنوان اليوم في محله إن شاء الله تعالى فراجعهما إن شئت.
وفي هذا المجال راجع بحار الأنوار: 14 / 173 و 191 من طبع الكمباني و 59 / 18 و 54 من طبع الحروفي بإيران و 56 / 18 و 54 من طبع بيروت والحمد لله رب العالمين.