فصل على محمد وآل محمد، فأعذني اللهم بهم من شر كل ما أتقيه، يا عظيم حجزت الأعادي عني ببديع السماوات والأرض إنا ﴿جعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون﴾ (1)» وقلتها عشيا ثلاثا، حصلت في حصن من مخاوفك وأمن من محذورك.
فإذا أردت التوجه في يوم قد حذرت فيه فقدم أمام توجهك الحمد لله رب العالمين والمعوذتين وآية الكرسي وسورة القدر وآخر آية من آل عمران وقل: «اللهم بك يصول الصائل وبقدرتك يطول الطائل ولا حول لكل ذي حول إلا بك ولا قوة يمتازها ذو قوة إلا منك، بصفوتك من خلقك وخيرتك من بريتك محمد نبيك وعترته وسلالته عليه وعليهم السلام صل عليهم واكفني شر هذا اليوم وضرره، وارزقني خيره ويمنه واقض لي في متصرفاتي بحسن العاقبة وبلوغ المحبة والظفر بالأمنية وكفاية الطاغية الغوية وكل ذي قدرة لي على أذية، حتى أكون في جنة وعصمة من كل بلاء ونقمة وأبدلني من المخاوف فيه أمنا ومن العوائق فيه يسرا حتى لا يصدني صاد عن المراد ولا يحل بي طارق من أذى العباد، إنك على كل شيء قدير والأمور إليك تصير، يا من (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)» (2) (3).
[14072] 8 - السيد فضل الله الراوندي بإسناده عن موسى بن جعفر (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام)، عن جده (عليه السلام) قال: كانت أرض بيني وبين رجل فأراد قسمتها وكان الرجل صاحب نجوم فنظر إلى الساعة التي فيها السعود فخرج فيها ونظر إلى الساعة التي فيها النحوس فبعث إلى أبي فلما اقتسما الأرض خرج خير السهمين لأبي فجعل صاحب النجوم يتعجب، فقال له أبي: ما لك؟ فأخبره الخبر فقال له أبي: فهلا أدلك على